نبيله الرفاعي ميرمار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
نبيله الرفاعي ميرمار

    الخيمه الرمضانيه حياكم

    ميرمار
    ميرمار
    المـشـرف الـعـام
    المـشـرف الـعـام


    عدد المساهمات : 133
    تاريخ التسجيل : 03/08/2011

    الخيمه الرمضانيه حياكم Empty الخيمه الرمضانيه حياكم

    مُساهمة من طرف ميرمار الأحد أغسطس 07, 2011 1:00 am


    مقدمه



    بسم الله الرحمن الرحيم

    إنه من كرم الله تعالى على أمة المصطفى حبيبه وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أنه يفتح دائما وباستمرار وعلى مدار الأيام والشهور والأزمان بفواتح كلها خير ومعها الخير وفى جملتها السعادة والقرب من رب كريم لا يرضى لعباده إلا أن يتفضل عليهم دائما بكرمٍ منه وزيادة .. فالحمد لله الذى جعل لنا نفحات نتعرض لها من الجود والمكرمات من رب العطاء والخيرات .

    فصلوات خمس على مدار اليوم كفارة لما بينهن .. ونوافل ثنتى عشرة نبنى بها فى الجنة قصرا ... وصيام نوافل من الأسبوع تقى حرارة جهنم وظمأها .. وحج ليس له جزاء الا الجنة .. وصيام رمضان شهرا به تكون الرحمة فى أوله ثم المغفرة فى أوسطه ثم جائزة كبرى لايمنحها الا الكريم الجواد جائزة العتق من النيران بخلاف مايكون من عتق كل يوم من أيام رمضان .. ولم لا ؟؟؟ وهو الذى خلق فسوى وقدّر فهدى وأعطى ورزق وشرَفنا بأن جعلنا له عِبادا ولجلاله عُبَادا

    ( فالحمد لله الذى به وبنعمته تتم الصالحات والذى تفضَل علينا بكثير النفحات )

    ( اللهم بلغَنا رمضان اللهم بلغَنا رمضان اللهم بلغَنا رمضان )

    استعداد يليق بالمقام :

    ولعل شهرا كرمضان بعظمته وخيراته لفرصة كبيرة تتطلب من العاقل أن يستعد له قبل هلاله وتشريفه , فنعم الضيف هو .

    فهو يستحق من الآن شحذا للهمم فهو الذى خصَصه المولى بقوله : الصوم لى وأنا أجزى به .

    استعداد بالتعرَف على الله :

    ومن مظاهر الاستعداد للشهر الكريم حسن التعرف على الله ومعرفته حق المعرفة
    وعقد النية وتجديدها باستمرار لله وحده لا شريك له فى كل الأعمال صغيرها وكبيرها ظاهرها وباطنها .

    فالقلب الذى يعرف صاحبهُ اللهَ هو قلبُ يحمل نورا يشع به عليه .
    ويدفعه لكل خير وفائدة .. فصلاح قلب العبد يجعل الصلاح العام ثمرة حتمية لسائر جسده , فتتجمل الأخلاق وتنهض السلوكيات فيكون المرء مميزا متميزا .

    فتجد مطعمه ومشربه لايأكل ولا يشرب الا الحلال الطيب , ويده لا تمتد الى الرشوة ولا الاختلاس ولا السرقة ولا النهب , لايمانه بأنه من نبت لحمه من حرام فان النار أولى به .

    كما أن لرجله خاصيَة الصالحين فلا يمشى بها لمنكر ولايسعى بها لشر ولايحركها الا لارضاء خالقه ومولاه ..

    فمعرفته لله معرفة حقة جعلته ربانيا , لله ينتسب , ولله يعمل , ولمرضاته يسعى ولوجهته وحده يُولىَ .

    استعداد باتباع الرسول ومحبته :

    واتباع الرسول ومحبته ايضا هى من وسائل الاستعداد لرمضان الخير .. وذلك بمذاكرة ماكان يفعله فى رمضان وقبل رمضان .
    فنتخلق بخلقه
    ونتأدب بأدبه
    ونتعلم بعلمه
    وننتهج بنهجه
    ونعمل لدينه ودعوته
    ونبذل الخير للناس كما كان يبذله صلى الله عليه وسلم بنفسه
    ونحب الأوطان كما كان يُحب صلى الله عليه وسلم ويَحنَ لوطنه
    ونكثر من الصلاة عليه طمعا فى شفاعته
    صلىَ عليه ربى .. محمدا وآله وصحبه

    استعداد بالمحاسبة :

    فرمضان الخير يتطلب من الآن جلسات للمحاسبة قبل أن يأتى ويرحل .
    فالمسلم اذا أراد أن يحيا حياة الصالحين الربانيين , وجب عليه دائما محاسبة نفسه حسابا شديدا , ليجعل من المحاسبة الدواء من كل داء , والشفاء من كل سقم وبلاء , ويطهر بها بدنه , ويرفع بها قدره وشأنه , ويسعد بها نفسه وغيره .

    فليكن كلنا محاسباً لنفسه نهاية يومه , ولتكن لنا ساعة نحاسب أنفسنا فيها على ما أحسنت فيه طوال يومها وعلى ما فرطت فيه .
    فإن وجدناها أحسنت سجدنا لربنا شاكرين , حسنا واحسانا زائدا منه طالبين .
    وإن وجدناها قصَرت ً أنبنا لربنا بذل وسؤال , راجين منه عفوا وسماحا , وله مستغفرين منيبين وراجعين .

    روى الإمام أحمد في كتاب الزهد عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال: ( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزنوا ، فإنه أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم . وتجهزوا للعرض الأكبر {يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ } ونقل ابن القيم عن الحسن أنه قال : ( المؤمن قوام على نفسه يحاسب نفسه لله . وإنما خفَ الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا .وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة)..

    وقال وهب فيما ذكره الإمام أحمد - رحمه الله - :
    ( مكتوب في حكمة آل داود : حق على العاقل أن لا يغفل عن أربع ساعات:
    ساعة يناجي فيها ربه , وساعة يحاسب فيها نفسه , وساعة يخلو فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه , وساعة يتخلي فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجمل , فإن في هذه الساعة عوناً على تلك الساعات وإجماماً للقلوب .

    • وهناك بعض الثمار العظيمة التي يقطفها المحاسب نفسه منها:

    1- التعرف على عيوب النفس مما يساعد في تلافيها.
    2- المساعدة على الخوف والمراقبة لله بصدق.
    3- الوصول الحي إلى الله بذل وإنكار وانكسار .
    4- الفوز بجنات الله.

    استعداد بلزوم الاستقامة :

    فاستقامة النفس تثمر سمو الروح .

    ( فاستقم كما أُمرت ومن تاب معك ) هود :112 )

    وقال صلى الله عليه وسلم : قل آمنت بالله ثم استقم . رواه مسلم

    استعداد بطهارة القلب :

    فلا ينام أحدنا وفي قلبه شىء من بغض أو حقد أو حسد لأحد من إخوانه المسلمين فذلك كفيل بدخول الجنة .. وكلنا يعلم قصة عبد الله بن عمرو بن العاص مع سعد بن أبي وقاص وسبب تبشير النبي محمد  له بالجنة \" ... من أنه كان لا ينام وفي قلبه ضغينة على أحد من المسلمين .

    استعداد بكتابة الوصيَة :

    فلتكن وصيتنا دائماً مدونة ومسجلة بتفاصيل وأخبار دقيقة ولنحرص على تسجيل حقوق العباد فيها من التزامات مالية أو غيرها وكذلك تسجيل حقوقنا لدى العباد ولا ننس أن ندون في وصيتنا أن ندفن مع الصالحين وألا يقام حال وفاتنا ما يغضب الله رب العالمين ..
    كما يجب أن ندرب زوجاتنا وأبنائنا على مثل ذلك السلوك ، ولتكن الوصية في مكان بالدار معروف لأهلنا من الزوجة والأولاد ، أو الأم والوالد والأشقاء ، ولنحرص على عدم نسيان شىء في الوصية.

    استعداد بتذكر الموت :

    فنتذكر باستمرار لحظات الاحتضار وخروج الروح إلى بارئها العزيز الغفار .
    وأنه قد لايأتى علينا رمضان القادم .
    فكثير ممن كنا نحبهم فقدناهم فى رمضان وقبل رمضان .
    فلحظات الرحيل عن الدنيا هى لحظات من وقتها يتحدد للمرء المصير إما إلى جنة
    - لاحرمنا الله والمسلمين منها - أو إلى نار – أعاذنا الله والمسلمين منها -

    استعداد بأخذ العهد :

    بأن نتعاهد مع أنفسنا وربنا بأن نبذل فى رمضان - اذا بلغنا ربنا اياه – كل جهد فى الذكر وقراءة القرآن والاحسان وتغيير النفس الى الأحسن مما هى عليه الآن , وتنمية وتطوير العلاقة بيننا وبين ربنا وبيننا وبين رسولنا وحبيبنا وبيننا وبين زوجاتنا وأبنائنا وبيننا وبين الدنيا كلها .

    وأن نجتهد فى الدعاء بكل قوة ومن قلوبنا رافعين له أكف الضراعة مستغيثين بقولنا : اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .

    استعداد بكثرة الذكر :

    فرمضان الخير يتطلب أن نتدرب من الآن على كثرة الذكر وأن نتذّكر دائما أن مَثَل الذى يذكر ربه والذى لايذكر كمثل الحى والميت , وان الذكر يزيل الوحشة بين العبد وربه , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ان مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتهليل والتحميد , يتعاطفن حول العرش لهن دوىٌّ كدوى النحل , يذكرن بصاحبهن , أفلا يحب أحدكم أن يكون له مما يذكر به ؟ ,,

    وأن الجميل فى الذكر , أن الاكثار منه والدوام عليه ينوب عن التطوعات الكثيرة التى تستغرق الجهد والوقت , وفيها عوض لمن لايستطيع أن يفعل الطاعات بدليل ماجاء فى الحديث الصحيح : ,, إن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه فقالوا : يارسول الله ذهب أهل الدثور من الأموال بالدرجات العلا والنعيم المقيم ,
    يصلون كما نصلى , ويصومون كما نصوم , ولهم فضل من اموال يحجون بها ويعتمرون ويجاهدون ويتصدقون .

    قال : ,, ألا أحدثكم بأمر إن أخذتم به أدركتم من سبقكم ولم يدرككم أحد بعدكم وكنتم خير مَن أنتم بين ظهرانيه إلا من عمل مثله : تسبحون وتحمدون وتكبرون خلف كل صلاة ,,

    كما أن الذكر يعطى قوة فى القلب وقوة فى البدن , ومن أجمل الأمور فى الذكر والاكثار منه هو أن شواهد الله فى أرضه تشهد له , فالذى يذكر الله فى قمة الجبل أو فى الطريق أو فى السيارة أو فى البيت أو على الكرسى أو على الأرض قائما كان أو قاعدا أو مضطجعا على جنبه ... كل هذه البقاع والأماكن تشهد له عند الله .

    جاء فى الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآيه : ,, يومئذ تحدث أخبارها (4) الزلزلة . قال : ,, أتدرون ماأخبارها قالوا : الله ورسوله أعلم ؟ قال : فان اخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة بما عمل على ظهرها , أن تقول : عملت علّى كذا يوم كذا وكذا ,, .

    وجدير بالذكر أن ننبه هنا أن ذكر الله ليس مجرد أقوال تقال باللسان وفقط , وإنما هى تفاعلات وأحاسيس وإيقاظ للنفس لتتحرك من حالها الذى هى عليه الى حال أجمل مايكون من الروحانية والشفافية والربانية والفراسة والايمان , بل إن الأمر قد يصل بالذاكرين الله كثيرا الى مرحلة الكرامات من الرب العظيم يعطيها لهم كرما وفضلا منه وتفضلا .

    استعداد بالتدرب على التقوى :

    بأن نسلك كل السبل والوسائل لتنمية وتقوية التقوى فى نفوسنا وأعمالنا وذواتنا فهى دعوة الله للأنبياء جميعا .
    تزود من التقوى فانك لاتدرى --- اذا جنّ ليل هل تعيش الى الفجر
    فكم من فتى أضحى وأمسى ضاحكا --- وقد نسجت اكفانه وهو لايدرى
    وكم من صغار يرتجى طول عمرهم --- وقد أُدخلت أجسادهم ظلمة القبر
    وكم من عروس زينوها لزوجها --- وقد قُبضت أرواحهما ليل العرس
    وقد قال فيها امير المؤمنين على بن ابى طالب رضى الله عنه عندما سُئل عن التقوى : ما التقوى يا إمام . فقال : هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والقناعة بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل .

    استعداد بالتوبة :

    بأن نسارع الى التوبة وطلب المغفرة من الله ونسأله أن يتوب علينا توبة نصوحا , وأن يلحقنا بركب أصحاب الهمم المخلصين المعتدلين ..العاملين لدينه المحبين لأوليائه المتعاونين على البر والتقوى ونشر الخير للناس كافة , الشرفاء المخلصين لدينهم والمحبين لأوطانهم حباَ هو فى حقيقته أحب اليهم من أنفسهم .

    وأسوتنا فى ذلك نبينا وقدوتنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذى كان يستغفر ويتوب الى ربه وخالقه سبعين أو مائة مرة فى يومه .. وهو من هو ؟؟
    هو النبى لاكذب هو ابن عبد المطلب .. هو من غفر الله له من ذنبه ماتقدم وماتأخر
    ( وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ) 133أل عمران ..

    التائب من الذنب كمن لاذنب له .

    خاتمة :

    يَا اللَّهُ الَّذِي لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمَاءِ ، وَ كَيْفَ يَخْفَى عَلَيْكَ يَا إِلَهِي مَا أَنْتَ خَلَقْتَهُ ، وَ كَيْفَ لَا تُحْصِي مَا أَنْتَ صَنَعْتَهُ ، أَوْ كَيْفَ يَغِيبُ عَنْكَ مَا أَنْتَ تُدَبِّرُهُ ، أَوْ كَيْفَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَه***بَ مِنْكَ مَنْ لَا حَيَاةَ لَهُ إِلَّا بِرِزْقِكَ ، أَوْ كَيْفَ يَنْجُو مِنْكَ مَنْ لَا مَذْهَبَ لَهُ فِي غيْرِ مُلْكِكَ . سُبْحَانَكَ أخْشَى خَلْقِكَ لَكَ أَعْلَمُهُمْ بِكَ ، وَ أَخْضَعُهُمْ لَكَ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِكَ ، وَ أَهْوَنُهُمْ عَلَيْكَ مَنْ أَنْتَ تَرْزُقُهُ وَ هُوَ يَعْبُدُ غَيْرَكَ سُبْحَانَكَ لَا يَنْقُصُ سُلْطَانَكَ مَنْ أَشْرَكَ بِكَ ، وَ كَذَّبَ رُسُلَكَ ، وَ لَيْسَ يَسْتَطِيعُ مَنْ كَرِهَ قَضَاءَكَ أَنْ يَرُدَّ أَمْرَكَ ، وَ لَا يَمْتَنِعُ مِنْكَ مَنْ كَذَّبَ بِقُدْرَتِكَ ، وَ لَا يَفُوتُكَ مَنْ عَبَدَ غَيْرَكَ ، وَ لَا يُعَمَّرُ فِي الدُّنْيَا مَنْ كَرِهَ لِقَاءَكَ .

    سُبْحَانَكَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ ، وَ أَقْهَرَ سُلْطَانَكَ ، وَ أَشَدَّ قُوَّتَكَ ، وَ أَنْفَذَ أَمْرَكَ سُبْحَانَكَ قَضَيْتَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ الْمَوْتَ مَنْ وَحَّدَكَ وَ مَنْ كَفَرَ بِكَ ، وَ كُلٌّ ذَائِقُ الْمَوْتِ ، وَ كُلٌّ صَائِرٌ إِلَيْكَ ، فَتَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ . آمَنْاُ بِكَ ، وَ صَدَّقْناُ رُسُلَكَ ، وَ قَبِلْناُ كِتَابَكَ ، وَ كَفَرْناُ بِكُلِّ مَعْبُودٍ غَيْرِكَ ، وَ بَرِئْناُ مِمَّنْ عَبَدَ سِوَاكَ
    اللَّهُمَّ إِنِّا أُصْبِحُنا وَ أُمْسِينا مُسْتَقِلًّين لِعَمَلِنا ، مُعْتَرِفين بِذَنْوبنا ، مُقِرّين ً بِخَطَايَاناَ ، نجن َبِإِسْرَافِنا عَلَى أنَفْسِنا أذلاءٌ ، عَمَلِنا أَهْلَكَنِا ، وَ هَوَاناَ أَرْدَانِا ، وَ شَهَوَاتِنا حَرَمَتْنِا . فَنَسْأَلُكَ يَا مَوْلَاناَ سُؤَالَ مَنْ نَفْسُهُ لَاهِيَةٌ لِطُولِ أَمَلِهِ ، وَ بَدَنُهُ غَافِلٌ لِسُكُونِ عُرُوقِهِ ، وَ قَلْبُهُ مَفْتُونٌ بِكَثْرَةِ النِّعَمِ عَلَيْهِ ، وَ فِك***هُ قَلِيلٌ لِمَا هُوَ صَائِرٌ إِلَيْهِ . سُؤَالَ مَنْ قَدْ غَلَبَ عَلَيْهِ الْأَمَلُ ، وَ فَتَنَهُ الْهَوَى ، وَ اسْتَمْكَنَتْ مِنْهُ الدُّنْيَا ، وَ أَظَلَّهُ الْأَجَلُ ، سُؤَالَ مَنِ اسْتَكْثَرَ ذُنُوبَهُ ، وَ اعْتَرَفَ بِخَطِيئَتِهِ ، سُؤَالَ مَنْ لَا رَبَّ لَهُ غَي***كَ ، وَ لَا وَلِيَّ لَهُ دُونَكَ ، وَ لَا مُنْقِذَ لَهُ مِنْكَ ، وَ لَا مَلْجَأَ لَهُ مِنْكَ ، إِلَّا إِلَيْكَ .

    إِلَهِنا نَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ الْوَاجِبِ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ ، وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي أَمَرْتَ رَسُولَكَ أَنْ يُسَبِّحَكَ بِهِ ، وَ بِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ ، الَّذِي لَا يَبْلَى وَ لَا يَتَغَيَّرُ ، وَ لَا يَحُولُ وَ لَا يَفْنَى ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آله وصحبه ٍ ، وأن تبلغنا وأهلينا وذوينا والمسلمين رمضان بصحة وعافية وايمان واسلام وخير وأمن وأمان يفيض علينا وعلى الأوطان وكل البلدان يارب ياكريم يارحمن .
    وَ أَنْ تُغْنِيَنِا عَنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ بِعِبَادَتِكَ ، وَ أَنْ تُسَلِّيَ نَفْوسنا عَنِ الدُّنْيَا بِمَخَافَتِكَ ، وَ أَنْ تُثْنِيَنِا بِالْكَثِيرِ مِنْ كَرَامَتِكَ بِرَحْمَتِكَ . فَإِلَيْكَ نفِرُّ ، و مِنْكَ نَخَافُ ، وَ بِكَ نَسْتَغِيثُ ، وَ إِيَّاكَ نَرْجُو ، وَ لَكَ نَدْعُو ، وَ إِلَيْكَ نَلْجَأُ ، وَ بِكَ نَثِقُ ، وَ إِيَّاكَ نسْتَعِينُ ، وَ بِكَ نُومِنُ ، وَ عَلَيْكَ نَتَوَكَّلُ ، وَ عَلَى جُودِكَ وَ كَرَمِكَ نَتَّكِلُ .

    ( وكل رمضان والمسلمين وكل البلدان والأوطان بخير وأمن وأمان )

    سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    ميرمار
    ميرمار
    المـشـرف الـعـام
    المـشـرف الـعـام


    عدد المساهمات : 133
    تاريخ التسجيل : 03/08/2011

    الخيمه الرمضانيه حياكم Empty رد: الخيمه الرمضانيه حياكم

    مُساهمة من طرف ميرمار الأحد أغسطس 07, 2011 1:02 am

    ميرمار
    ميرمار
    المـشـرف الـعـام
    المـشـرف الـعـام


    عدد المساهمات : 133
    تاريخ التسجيل : 03/08/2011

    الخيمه الرمضانيه حياكم Empty رد: الخيمه الرمضانيه حياكم

    مُساهمة من طرف ميرمار الأحد أغسطس 07, 2011 1:05 am

    بمحبه
    زايده حبه ارحب بكم انا محدثتكم وميرمار
    دعوه عامه دى خيمتكم وللصغار شوى الكوفي الرمضاني
    نلتقي نتشاور نتجادب اطراف الحديث
    عادتنا القديمه مقالبنا سهراتنا عالسحور
    مافي مانع تعزمونا ايوه ليه لا
    فاتحين عالفاضي
    ان شاء الله سيكون موعدنا دوما ساعه بعد التراويح يكفي وبعدين كل احد ينشغل بالى عنده
    مسموح باي شئ حدود الادب
    بس ياليت نخلى ايام رمضان وناسه وقبلها تجميع للحسنات
    موافقين


    ميرمار
    ميرمار
    المـشـرف الـعـام
    المـشـرف الـعـام


    عدد المساهمات : 133
    تاريخ التسجيل : 03/08/2011

    الخيمه الرمضانيه حياكم Empty رد: الخيمه الرمضانيه حياكم

    مُساهمة من طرف ميرمار الأحد أغسطس 07, 2011 1:09 am

    align=
    center]ييسرني~~~~ ويسعدني~~~~ دوعودتكم لحضور حفل
    زواج~~~ابننا الشاب
    <فيمتو>على ابنتنا الشابه
    <سمبوسه> وذلك في 1-9-1432
    واعملوا حسابكم ترى بيحضر شخصيات كبيره مثل؛؛؛؛
    السيد{توت}
    والضابط{جلي}
    والدكتوره{مهلبيه}
    والمهندس{تانج}
    والمديره{مكرونه}
    والسفيره{لقيمات}
    الأميره{شوربه}
    ولا تنسون الزفه بعد آذان المغرب..
    مباشره...... وبحضوركم يتم لنا الفرح والسرور.........
    الداعي أخوكم شهر .......
    رمضــــــــــــــــــــــــان المبـــــــــــــــــــــــــــــــــــارك
    كــــــــــــــــــــــل عــــــــــــــام وانتــــــــــــــــم بخيـــــــــــــــــــــــر
    ميرمار







    [/align]
    ميرمار
    ميرمار
    المـشـرف الـعـام
    المـشـرف الـعـام


    عدد المساهمات : 133
    تاريخ التسجيل : 03/08/2011

    الخيمه الرمضانيه حياكم Empty رد: الخيمه الرمضانيه حياكم

    مُساهمة من طرف ميرمار الثلاثاء أغسطس 09, 2011 2:28 am

    الخيمه الرمضانيه حياكم Obhaanbn3



    فتاوى خاصة بمرضى الأسنان
    والاعتناء بالأسنان أثناء الصيام
    السؤال الأول
    يحتوي معجون الأسنان على أنواع من السكريات والتي يتذوقها الإنسان أثناء استخدامه ، علماً بأن تذوق الطعام بالشكل الطبيعي يتم بذوبان المادة المذابة في اللعاب ثم تخللها إلى مستقبلات التذوق . فإذا ذابت في اللعاب ثم تخللها إلى مستقبلات التذوق . فإذا ذابت في اللعاب فإنه يغلب على الظن أنه لا يمكن للإنسان أن يتحرز من بلعها ؟
    ( أ ) هل يجوز للصائم استخدام معجون الأسنان ؟ علماً بأنه يستطيع أن يستخدم الفرشاة لوحدها ؟
    (ب) وما هو حكم أدوية غسيل الفم ( المضمضة ) ؟
    (ج) وقد ثبت بسند حسن عن ابن عباس "الأرواء 937" أنه رضي الله عنه لا يرى بأسا أن يتذوق الصائم العسل والسمن ونحوه ثم يمجه وكذا ورد عن بعض السلف . فبعد معرفتكم للطريقة التي يتم بها تذوق الطعام ، فما حكم تذوق الطعام للصائم ؟

    الجواب : لا بأس باستعمال معجون الأسنان أثناء الصيام ، ولكن يجب لفظ ما تحلل منه في الفم ، وإن ذهب منه شيء إلى حلقه من غير تعمد لم يضره ، وكذلك لا بأس باستعمال غسيل الفم المشتمل على الأدوية بشرط أن يمجه ولا يذهب إلى حلقه منه شيء متعمداً ، وهكذا ذوق الطعام لا حرج فيه بشرط أن يمجه ولا يبتلعه .

    السؤال الثاني
    يحتاج طبيب الأسنان إعطاء المريض إبرة في الفم للتخدير الموضعي في الفم وغيره من أجل العلاج لأنها ليست مغذية ، فهل يؤثر ذلك على الصيام ، علماً بأن المريض قد يستطيع تأجيل العلاج إلى الليل أو حتى بعد رمضان .

    الجواب : لا بأس بإعطاء الصائم إبرة للتخدير الموضعي في الفم وغيره من أجل العلاج لأنها ليست مغذية .

    السؤال الثالث
    يستخدم طبيب الأسنان الماء لتبريد آلة حك السن ، فهل ابتلاع المريض الصائم لهذا الماء بدون قصد يؤثر على الصيام ؟ علماً بأن المريض قد يستطيع تأجيل العلاج إلى الليل أو حتى بعد رمضان ؟

    الجواب : لا بأس بوضع الماء في فم الصائم من أجل العلاج وغيره بشرط أن لا يتعمد ابتلاعه ، وإن ذهب منه شيء إلى حلقه بغير اختياره فلا حرج عليه ، وتأجيل العلاج إلى الليل أو إلى ما بعد رمضان أحوط .

    السؤال الرابع
    هل خلع الأسنان وما يصاحبه من خروج الدم يخل بالصيام ؟ علماً بأن المريض قد يستطيع تأجيل العلاج إلى الليل أو حتى بعد رمضان؟

    الجواب : يجوز للصائم خلع الضرس أثناء الصيام مع وجوب التحفظ من أن يذهب شيء إلى حلقه من آثار الخلع ، ولا حرج على الطبيب في إجراء العلاج في هذه الحالة .

    السؤال الخامس
    يستخدم طبيب الأسنان بعض المواد التي قد يجد المريض طعمها أو رائحتها فهل وجود طعمها أو رائحتها في الحلق يؤثر على الصيام ؟ مع العلم أن المريض قد يستطيع أن يؤجل العلاج إلى الليل أو حتى بعد رمضان ؟

    الجواب : إذا احتاج الصائم إلى علاج أسنانه في أثناء الصيام فلا بأس بذلك مع التحفظ التام من وصول شيء إلى حلقه من الأدوية أو آثار العلاج ، وإن وصل شيء إليه بغير اختيار فلا حرج عليه .

    السؤال السادس
    لو سال دم من اللثة بسبب أمراض فيها أو بسبب الخلع ، وابتلعه الصائم ، فما الحكم ؟

    الجواب : إذا سالدم من لثة الصائم أو كان ذلك بسبب العلاج وجب على الصائم لفظه وإخراجه من فمه فإن وصل منه شيء إلى حلقه من غير تعمد فلا حرج عليه .

    السؤال السابع
    ينصح أطباء الأسنان بقص الجزء المستعمل من السواك كل 24 ساعة وذلك من أجل استمرار وجود المادة الفعّالة في السواك أثناء تنظيف الأسنان ، فهل يؤثر على الصيام استعمال سواك جديد أو جزء منه خاصة وأنه قد يصاحبه تكسر وتفتت بعض أجزائه في الفم مما قد يؤدي إلى بلعها ؟

    الجواب : لا بأس باستعمال السواك الجديد أو المجدد في حالة الصيام ، وما تفتت من المسواك وجب لفظه وإخراجه من فمه


    عدل سابقا من قبل ميرمار في الثلاثاء أغسطس 09, 2011 2:31 am عدل 1 مرات
    ميرمار
    ميرمار
    المـشـرف الـعـام
    المـشـرف الـعـام


    عدد المساهمات : 133
    تاريخ التسجيل : 03/08/2011

    الخيمه الرمضانيه حياكم Empty رد: الخيمه الرمضانيه حياكم

    مُساهمة من طرف ميرمار الثلاثاء أغسطس 09, 2011 2:29 am

    الخيمه الرمضانيه حياكم Mo7aramat0130
    ميرمار
    ميرمار
    المـشـرف الـعـام
    المـشـرف الـعـام


    عدد المساهمات : 133
    تاريخ التسجيل : 03/08/2011

    الخيمه الرمضانيه حياكم Empty رد: الخيمه الرمضانيه حياكم

    مُساهمة من طرف ميرمار الثلاثاء أغسطس 09, 2011 2:33 am

    حديث وشرحه
    عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اتق الله حيثما كنت. وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن" رواه الإمام أحمد والترمذي .

    هذا حديث عظيم جمع فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بين حق الله وحقوق العباد. فحقّ الله على عباده: أن يتقوه حقّ تُقاته. فيتّقوا سخطه وعذابه باجتناب المنهيات وأداء الواجبات .

    وهذه الوصية هي وصية الله للأولين والآخرين، ووصية كل رسول لقومه أن يقول: " اعبدوا الله واتقوه ".

    وقد ذكر الله خصال التقوى في قوله تعالى: {لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} وفي قوله: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} ثم ذكر خصال التقوى فقال: { الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }.

    فوصف المتقين بالإيمان بأصوله وعقائده وأعماله الظاهرة والباطنة وبأداء العبادات البدنية والعبادات المالية، والصبر في البأساء والضراء وحين البأس، وبالعفو عن الناس، واحتمال أذاهم، والإحسان إليهم، وبمبادرتهم إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم بالاستغفار والتوبة، فأمر صلى الله عليه وسلم ووصى بملازمة التقوى حيثما كان العبد في كل وقت وكل مكان، وكل حالة من أحواله، لأنه مضطر إلى التقوى غاية الاضطرار، لا يستغني عنها في كل حالة من أحواله .

    ثم لما كان العبد لا بد أن يحصل منه تقصير في حقوق التقوى وواجباتها أمر صلى الله عليه وسلم بما يدفع ذلك ويمحوه. وهو أن يتبع الحسنة السيئة "والحسنة" اسم جامع لكل ما يقرب إلى الله تعالى: وأعظم الحسنات الدافعة للسيئات التوبة النصوح والاستغفار والإنابة إلى الله بذكره وحبه، وخوفه ورجائه، والطمع فيه وفي فضله كل وقت. ومن ذلك الكفارات المالية والبدنية التي حددها الشارع .

    ومن الحسنات التي تدفع السيئات: العفو عن الناس، والإحسان إلى الخلق من الآدميين وغيرهم، وتفريج الكربات، والتيسير على المعسرين، وإزالة الضرر والمشقة عن جميع العالمين. قال تعالى: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ} وقال صلى الله عليه وسلم : "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر" وكم في النصوص من ترتيب المغفرة على كثير من الطاعات .

    ومما يكفر الله به الخطايا : المصائب؛ فإنه لا يصيب المؤمن من هَمٍّ ولا غم ولا أذى، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله عنه بها خطاياه. وهي إما فوات محبوب، أو حصول مكروه بدني أو قلبي، أو مالي، داخلي أو خارجي، لكن المصائب بغير فعل العبد. فلهذا أمره بما هو من فعله، وهو أن يتبع السيئة الحسنة. ثم لما ذكر حق الله – وهو الوصية بالتقوى الجامعة لعقائد الدين وأعماله الباطنة والظاهرة – قال "وخالق الناس بخلق حسن".
    وأول الخلق الحسن: أن تكف عنهم أذاك من كل وجه، وتعفو عن مساوئهم وأذيتهم لك، ثم تعاملهم بالإحسان القولي والإحسان الفعلي وأخص ما يكون بالخلق الحسن: سعة الحلم على الناس، والصبر عليهم، وعدم الضجر منهم، وبشاشة الوجه، ولطف الكلام والقول الجميل المؤنس للجليس، المدخل عليه السرور، المزيل لوحشته ومشقة حشمته. وقد يحسن المزح أحياناً إذا كان فيه مصلحة، لكن لا ينبغي الإكثار منه وإنما المزح في الكلام كالملح في الطعام، إن عدم أو زاد على الحد فهو مذموم .

    ومن الخلق الحسن: أن تعامل كل أحد بما يليق به، ويناسب حاله من صغير وكبير، وعاقل وأحمق، وعالم وجاهل .

    فمن اتقى الله، وحقق تقواه، وخالق الناس على اختلاف طبقاتهم بالخلق الحسن فقد حاز الخير كله؛ لأنه قام بحق الله وحقوق العباد ولأنه كان من المحسنين في عبادة الله ، المحسنين إلى عباد الله .
    ميرمار
    ميرمار
    المـشـرف الـعـام
    المـشـرف الـعـام


    عدد المساهمات : 133
    تاريخ التسجيل : 03/08/2011

    الخيمه الرمضانيه حياكم Empty رد: الخيمه الرمضانيه حياكم

    مُساهمة من طرف ميرمار الثلاثاء أغسطس 09, 2011 2:36 am

    سنن الصيام ..

    - السحور: عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تسحروا ؛ فإن في السحور بركة ) [ متفق عليه: 1923 - 2549 ].

    - تعجيل الفطر ، وذلك إذا تحقق غروب الشمس : عن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ) [ متفق عليه: 1957 - 2554 ].

    - قيام رمضان :عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه ) [ متفق عليه: 37-1779 ]

    - الاعتكاف في رمضان ، وخاصة في العشر الأواخر منه:عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: ( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعتكف العشر الأواخر من رمضان ) [ رواه البخاري: 2025 ] .

    سنن اللباس والطعام

    - الدعاء عند لبس ثوب جديد: عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا استجد ثوبا سماه باسمه : إما قميصا ، أو عمامة، ثم يقول: ( اللهم لك الحمد ، أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره ، وخير ما صنع له ، وأعوذ بك من شره، وشر ما صنع له ) [ رواه أبو داود: 4020 ].

    - لبس النعل باليمين : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قـال: قـال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى ، وإذا خلع فليبدأ بالشمال، ولينعلهما جميعًا، أو ليخلعهما جميعًا ) [ متفق عليه:5855 - 5495 ].

    - التسمية عند الأكل: عن عمر بن أبي سلمة ـ رضي الله عنه ـ قال: كنت في حجر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكانت يدي تطيش في الصحفة ، فقال لي: ( يا غلام سم الله ، وكل بيمينك، وكل مما يليك ) [ متفق عليه: 5376 - 5269 ] .

    - حمد الله بعد الأكل والشرب: عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ، أو يشرب الشربة فيحمده عليها ) [ رواه مسلم: 6932 ] .

    - الجلوس عند الشرب : عن أنس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنه نهى أن يشرب الرجل قائمًا ) [ رواه مسلم: 5275 ] .

    - المضمضة من اللبن: عن ابن عباس رضي الله عنه ،أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ شرب لبنًا فمضمض، وقال: ( إن له دسمًا ) [ متفق عليه:798- 5609 ].

    - عدم عيب الطعام: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: ( ما عاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ طعامًا قط ، كان إذا اشتهاه أكله ، وإن كرهه تركه ) [ متفق عليه:5409 - 5380 ]

    - الأكل بثلاثة أصابع: عن كعب بن مال ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأكل بثلاث أصابع ، ويلعق يده قبل أن يمسحها ) [ رواه مسلم: 5297 ]

    - الشرب والاستشفاء من ماء زمزم: عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن ماء زمزم: ( إنها مباركة ، إنها طعام طُعم ) [ رواه مسلم: 6359 ] زاد الطيالسي: ( وشفاء سُقم ) .

    - الأكل يوم عيد الفطر قبل الذهاب للمصلى: عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : ( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات ) وفي رواية: ( ويأكلهن وترًا ) [ رواه البخاري: 953 ]

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 6:06 am