مرأه من رحيق

مرأه من رحيق


كما العشب أنمو على ضفتيك تبرعم في للقصائد تخضر أقلامي الذابله

وتشهق قامتي لأدرك

أنك ماء فؤادي

وزوادتى في الطريق الطويل الطويل إليك

وتغربين ليصبح وجهي مدى من غسق فسبحانه حين يخلق عصفورة من نشيد

ويخلق امرأة من رحيق

ويخلقني شاعراً من رحيل

والتقينا فأحضرت لك الحلوى وقلبي

فهلا ناديتني بأسمى ليخرج الاسم مبتلاً بعطرك والندى



هلا قربتني منك لأدرك انك أقرب الى من موطني

وهلا أبعدتني كيلا تعانقيني

فقد أذوب على كتفيك

آلي غير ر جعة لأنك عذبه كالدموع الجرحى


وشفافة لا تميزها العين عن طيفها

فمن طيفك يرتشف قلبي محبته

ما أنا إلا شاعر أشعث العمر والذكريات

هيا اغسليني بالعبير وهذبيني ولمليميني

بسمة همسه ثم اجمعيني في جسد

أنا لم يعد بي دم كيف تدفقت بي

كيف ينساب وجهك غيماً لينعش هذه الفصول

أحلم ان اقتنى فرصه للبكاء وتحضنيني

فهلا اقتربت قليلاً وارجعيني]